تحية لشهداء الكلمة في اليوم العالمي لحرية الصحافة

تحية لروح كبير مصوري الجزيرة علي حسن الجابر شهيد الكلمة الذي فقد حياته خلال تأدية عمله الصحفي في ليبيا منذ حوالي عام و تحية لروح احمد محمد محمود الصحفي المصري في صحيفة التعاون الذي قتل برصاص قناص لانه حاول رصد الاحداث من شرفة منزله اثناء الثورة المصرية وتحية لروح جمال الشرعبى الصحفى اليمنى الذى استشهد أثناء عمله فى تغطية ما سمي اعلاميا بمجزرة جمعة الكرامة أمام جامعة صنعاء. وتحية لروح الصحفى العراقي كامران صلاح الدين الذي انضم منذ اسبوعين لقافلة شهداء الكلمة وهو فى الثلاثينيات العمر والأب لطفلين، قتل إثر انفجار قنبلة لاصقة وضعت أسفل سيارته فى مدينة تكريت، وكان يعمل كمذيع للأخبار ومقدم برامج حول الأحداث المحلية بمحطة صلاح الدين الفضائية، وهو أول صحفى يقتل فى العراق هذا العام ويرتفع بمقتله مجموع الصحفيين، الذين قتلوا فى العراق منذ عام 2008، إلى 26 صحفيا.تحية للصحفي الفرنسي جيل جاكيه الذي فقد حياته خلال محاولته نقل ما تتعرض لها حمص في سوريا.تحيه لروح كل من حاول ينقل الحقيقية في كل بلد عربي وفي كل مكان على الارض خاصة مناطق النزاعات وما اكثره وفقد حياته في سبيل ذلك ولاننسى طارق ايوب واطوار بهجت وغيرهم ممن فقدوا حياتهم او فقدوا جزءا منها في السجون بسبب تأدية رسالتهم . ولى راسهم تيسير علوني نقدم التحية لكل من يعمل في الاعلام والصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي اقر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ نحو ١٩ عامافي ذكرى اعلان ويندهوك الذي يعد بمثابة بيان مبادئ أساسية لحرية الصحافة وتدعو وثيقة الإعلان لوسائل إعلام مستقلة وحرة وقائمة على التعددية في جميع أنحاء العالم، معتبرة أن الصحافة الحرة أمر لا غنى عنه لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان. وتؤكد المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن: ’لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.‘
لكن بعد عقدين تقريبا من هذا الاعلان . هل الاعلام ولا سيما العربي مستقل وحر وقائم على التعددية؟
والسؤال الاهم هل يمكن وجود وسيلة اعلام حرة في ظل الحاجة الى التمويل؟
ناقشنا هذا السؤال واسئلة كثيرة اخرى في برنامج الرأي رأيك على الجزيرة مباشر