إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، يوليو 30، 2011

العراق اصبح اخطر على امريكا مما كان عليه قبل 6 سنوات

المصدر UPI :  أفاد تقرير أميركي صدر  السبت 30 يوليو تموز 2011  أن الوضع الأمني في العراق بات اليوم أكثر خطراً مما كان عليه قبل سنة مع ازدياد الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية وموجات الاغتيالات التي طالت مسؤولين حكوميين والصواريخ التي أصابت المنطقة الخضراء في بغداد.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المفتش العام الأميركي الخاص بإعادة اعمار العراق ستيوارت بوين جونيور قال في تقريره الفصلي الموجه إلى الكونغرس وإدارة الرئيس باراك أوباما إن العراق لا يزال مكاناً خطراً جداً للعمل وهو بتقييمي أقل أمناً مما كان عليه قبل 12 شهراً.
وأوضح تقرير بوين أن 14 جندياً أميركياً قتلوا بنيران معادية في العراق خلال حزيران/يونيو الذي يعتبر الشهر الأكثر دموية للأميركيين منذ نيسان/أبريل 2009، وربطت معظم الهجمات بمليشيات شيعية تتهمها واشنطن بالحصول على الدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقتل خلال شهر تموز/يوليو 5 جنود أميركيين حتى الآن.
ويشير التقرير إلى أن تلك المجموعات ربما تقف أيضاً خلف ازدياد الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم السفارة الأميركية وغيرها من مقرات البعثات الأجنبية وقواعد عسكرية أميركية وعدة مقرات وزارية عراقية.
ويوضح بوين في تقريره أن 248 مدنياً عراقياً و193 عنصراً في قوات الأمن قتلوا بين نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو، وقال إن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن نحو الف عنصر مرتبط بالقاعدة لا يزالون في العراق.
كما طالت عمليات الاغتيال خلال الأشهر الماضية العديد من المسؤولين العراقين بينهم قضاة وجنرالات وغيرهم بالإضافة إلى استمرار وقوع عمليات انتحارية.
ويشير التقرير إلى توتر في العلاقة بين مكتب المفتش والخارجية الأميركية، ويفيد أن السفارة الأميركية في بغداد رفضت توفير معلومات له حول استخدام عقود لإدارة برامج اعادة الإعمار.
وتأتي هذه النتائج فيما يجري المسؤولون العراقيون محادثات حول الطلب من واشنطن إبقاء قواتها في العراق فترة إضافية على ما بعد الموعد النهائي لسحب القوات في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
twitter: @ahmedsobhy1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك مهم فلا تبخل به