بتاريخ 22 ديسمبر 2008
وفقا للخبراء تتجه اسعار العقار الى النزول و يسمى ذلك في التحليل الفني للاسواق "تصحيح" لأن الاسعار صعدت الى حد كبير تجاوز القيمة العادلة بحد كبير .. لم تعد المسألة تتعلق بالعرض والطلب
فاذا كان الطلب كبير فهو في كثيرمن الاحيان زائف . و من الادلة على الطلب الزائف -
* دراسة اقتصادية أعدها المجلس الاقتصادي الإفريقي بالقاهرة قالت إن السوق العقارية في مصر تواجه موجة من هبوط الأسعار وتراجع في الطلب قد يصل إلى أكثر من الثلث وخلال فترة ركود قد تستمر إلى 2011 ـ 2012.
والأزمة تتمثل في عدم تماثل المعروض العقاري مع الطلب، حيث يوجد نقص في الوحدات المعروضة للشباب الراغب في الزواج وأن أكثر المشروعات الكبرى تتمثل في الإسكان الفاخر على أطراف القاهرة الكبرى ..
-- وهذا يعني ان هذا الطلب زائف لانه جاء بغرض الاستثمار السريع ومع اول هزة للسوق انهال البيع ..
سنعرض هنا مقارنة لنمو سوق العقار في العالم ..
*في اوائل عام الفين وثمانية اكد تقرير لبنك «هاليفاكس» البريطاني ان حجم الثروة المنزلية في بريطانيا ارتفع بنسبة 127 في المائة خلال السنوات العشر الماضية.
* تقرير هيرمس للإمارات قال إن اسعار العقارات السكنية فى أبوظبي ارتفعت بنسبة 100% منذ بداية عام 2008 -- (في عام واحد ارتفع السوق الاماراتي قرب ما حققه البريطاني في 10 اعوام)
*شركة "كوليارز إنترناشونال"، وهي واحدة من أكبر شركات الوساطة العقارية في بريطانيا، قالت إن أسعار العقارات في دبي ارتفعت بنسبة 85% ما بين الربع الأول من 2007 والربع الأول من 2008.
* وفي دراسة قديمة نوعا أجرتها الغرفة التجارية العربية البلجيكية ببروكسل أنه خلال الفترة ما بين 1995 و2002 ارتفعت اسعار العقارات إلى 195% في دبلن و136% في لندن 99% في ستوكهولم و195% في تورنتو
-
.. الغرض من عرض هذه الارقام هو ملاحظة ان ما يحققه قطاع العقار في مدة سبع او عشر سنوات في اوروبا والدول الغربية المليئة بالفرص الاستثمارية .. تحقق في منطقة الخليج وبعض البلدان العربية في عام واحد او اثنين ..
-- واذا كانت هذه الدول تعتمد نظام الرهن العقاري الذي سبب الازمة المالية العالمية . فنحن اتبعنا المضاربة على الاسعار وهو الشراء بغرض البيع سريعا بمكسب كبير نظرا لتهافت الطلب على الشراء من اجل البيع ايضا .. فمن اشترى منزلا بغرض السكن في مصر او الامارات او غيرها في 2006 وجد ثمن المنزل ارتفع 100%
فانه اقدم على شراء منزل اخر بهدف الاستثمار والبيع السريع وهكذا ثم تورط كثيرون في ان الاسعار توقفتعن الارتفاع وبدأت تهبط ..
وللاسف فرحنا بمجيء الاستثمارات الاجنبية ولكنها كانت استثمارات في الاسهم والعقار والقطاعات المالية ,جاءت رفعت اسواق الاسهم وحققت الارباح وثم رفعت سوق العقار وحققت الارباح ثم انسحبت .. و من هنا نجد ان الاقتصادات الاسيوية الاقل تضررا حتى الان بالازمة لانها دول منتجة الاستثمارات الاجنبية فيها تركز على الصناعات . فالمشكلة الاكبر لديها هي مسالة انخفاض الطلب على منتجاتها في الدول المستوردة (امريكا واوروبا )
ولكن مع كل ذلك اتوقع ان تهبط الاسعار الى قيم معقولة و من ثم تعود من جديد للارتفاع ثم يقبل المضاربون على الشراء ويرفعون السوق وهكذا .. هذه هي دورة السوق ..
علينا الانتظار ..
مازال العقار خير استثمار
فاذا كان الطلب كبير فهو في كثيرمن الاحيان زائف . و من الادلة على الطلب الزائف -
* دراسة اقتصادية أعدها المجلس الاقتصادي الإفريقي بالقاهرة قالت إن السوق العقارية في مصر تواجه موجة من هبوط الأسعار وتراجع في الطلب قد يصل إلى أكثر من الثلث وخلال فترة ركود قد تستمر إلى 2011 ـ 2012.
والأزمة تتمثل في عدم تماثل المعروض العقاري مع الطلب، حيث يوجد نقص في الوحدات المعروضة للشباب الراغب في الزواج وأن أكثر المشروعات الكبرى تتمثل في الإسكان الفاخر على أطراف القاهرة الكبرى ..
-- وهذا يعني ان هذا الطلب زائف لانه جاء بغرض الاستثمار السريع ومع اول هزة للسوق انهال البيع ..
سنعرض هنا مقارنة لنمو سوق العقار في العالم ..
*في اوائل عام الفين وثمانية اكد تقرير لبنك «هاليفاكس» البريطاني ان حجم الثروة المنزلية في بريطانيا ارتفع بنسبة 127 في المائة خلال السنوات العشر الماضية.
* تقرير هيرمس للإمارات قال إن اسعار العقارات السكنية فى أبوظبي ارتفعت بنسبة 100% منذ بداية عام 2008 -- (في عام واحد ارتفع السوق الاماراتي قرب ما حققه البريطاني في 10 اعوام)
*شركة "كوليارز إنترناشونال"، وهي واحدة من أكبر شركات الوساطة العقارية في بريطانيا، قالت إن أسعار العقارات في دبي ارتفعت بنسبة 85% ما بين الربع الأول من 2007 والربع الأول من 2008.
* وفي دراسة قديمة نوعا أجرتها الغرفة التجارية العربية البلجيكية ببروكسل أنه خلال الفترة ما بين 1995 و2002 ارتفعت اسعار العقارات إلى 195% في دبلن و136% في لندن 99% في ستوكهولم و195% في تورنتو
-
.. الغرض من عرض هذه الارقام هو ملاحظة ان ما يحققه قطاع العقار في مدة سبع او عشر سنوات في اوروبا والدول الغربية المليئة بالفرص الاستثمارية .. تحقق في منطقة الخليج وبعض البلدان العربية في عام واحد او اثنين ..
-- واذا كانت هذه الدول تعتمد نظام الرهن العقاري الذي سبب الازمة المالية العالمية . فنحن اتبعنا المضاربة على الاسعار وهو الشراء بغرض البيع سريعا بمكسب كبير نظرا لتهافت الطلب على الشراء من اجل البيع ايضا .. فمن اشترى منزلا بغرض السكن في مصر او الامارات او غيرها في 2006 وجد ثمن المنزل ارتفع 100%
فانه اقدم على شراء منزل اخر بهدف الاستثمار والبيع السريع وهكذا ثم تورط كثيرون في ان الاسعار توقفتعن الارتفاع وبدأت تهبط ..
وللاسف فرحنا بمجيء الاستثمارات الاجنبية ولكنها كانت استثمارات في الاسهم والعقار والقطاعات المالية ,جاءت رفعت اسواق الاسهم وحققت الارباح وثم رفعت سوق العقار وحققت الارباح ثم انسحبت .. و من هنا نجد ان الاقتصادات الاسيوية الاقل تضررا حتى الان بالازمة لانها دول منتجة الاستثمارات الاجنبية فيها تركز على الصناعات . فالمشكلة الاكبر لديها هي مسالة انخفاض الطلب على منتجاتها في الدول المستوردة (امريكا واوروبا )
ولكن مع كل ذلك اتوقع ان تهبط الاسعار الى قيم معقولة و من ثم تعود من جديد للارتفاع ثم يقبل المضاربون على الشراء ويرفعون السوق وهكذا .. هذه هي دورة السوق ..
علينا الانتظار ..
مازال العقار خير استثمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رأيك مهم فلا تبخل به