إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، يوليو 13، 2011

الفنجري وخفايا النوايا

بعد بيان اللواء محسن الفنجري. الثلاثاء ١2 يوليو 2011. يمكن الوقوف أمام بعض الوقائع التي تعطي بعض المؤشرات.
لا نية لدى المجلس في محاكمة مبارك وعائلته و حبس مبارك كما يطلب الشعب. ويبدو ان هناك ضغوط خارجية بهذا الشأن وضعوط سعودية واضحة. ولا يجب تجاهل دور مبارك في خدمة ”الصهيونية العالمية“ على مدار عقود.
الأمور مضت بشكل جيد للمجلس في موضوع الاستفتاء. ما يعني الانتخابات أولا. و ان الاخوان سيكون لهم الغلبة في هذه الانتخابات. وهذا يريح المجلس لأن الاخوان اثبتوا العقلانية المطلوبة كما يراها المجلس في الفترة الأخيرة. ما جعل المجلس يراها أفضل وأكثر القوى الحالية تنظيما و طاعة وحضور بالشارع . هذا غير ان الاخوان سهل بعد ذلك الانقلاب عليهم بتهمة الاصولية لو خرجوا عن السياق فيما بعد. كما حدث من قبل تاريخيا
وبالتالي مهد المجلس الطريق وسمح لحوار بين الاخوان و أمريكا. وبالتالي يكون ضبط المجلس أموره داخليا وخارجيا
التوتر الحالي يتعامل معه المجلس بشدة لأن المطالب تخص محاكمة مبارك محاكمة جدية وهذا كما أسلفنا غير متاح. ولأن القوى السياسية التي خسرت الاستفتاء استغلت الفرصة خاصة حساسية موضوع الشهداء بالذات لدى أهل القناة الأشداء الشجعان وصعدت بشكل كبير لأن هذا التصعيد سيمكنها من ضرب شعبية الاخوان في الشارع واظهارها بالمتخلي عن دم الشهداء. وأيضا جعل موضوع الانتخابات محل جدل و اعادة نظر.
باختصار المجلس تعامل بشدة لأن.
١ - موضوع المحاكمات صعب عليه
٢- اللي بيحصل حيلخبط ترتيبات المجلس السياسية داخليا وخارجيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك مهم فلا تبخل به