إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

فرصة للطموحين في الازمة المالية العالمية

بتاريخ 21 ديسمبر 2008
--

مع اشتداد الازمة المالية العالمية والتي كانت الولايات المتحدة سببا رئيسا فيها طبعا في عهد " وجه الخير" على البشرية جورج بوش .. تبرز في الافق اشعة أمل للطموحين من المستثمرين الصغار .. نعم الفرصة الحقيقية تأتي في وقت الركود او في بداية النمو . من يبدأ من القاع يصل الى القمة وهو على اساس . ولكن من يبدأ من القمة فماذا بعد الى اين يريد أن يصل.. فكل قمة بعدها قاع.. و تعد المشاريع الصغيرة هي الان محط انظار خبراء الاقتصاد في العالم كمخرج من الازمة المالية العالمية ..
* واستشهد هنا بكلام وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن سعيد المنصوري خلال المنتدى الاقتصادي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى أبوظبي اذ قال إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد الملاذ الآمن لدفع عجلة الاقتصاد وتوفير الضمان الاجتماعي لكثير من دول العالم في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية..... وفي مصر أكد خبراء اقتصاديون وحكوميون أن تنمية المشروعات الصغيرة «الخيار الأمثل» أمام الحكومة المصرية للخروج من الأزمة الاقتصادية و طالب رئيس أكاديمية السادات والخبير الاقتصادي حمدي عبدالعظيم بضرورة إعفاء المشروعات الصغيرة من سداد الضريبة لمدة عامين على الأقل لحين استكمال كياناتها .. وطالب رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني المصري جمال مبارك بالأخذ بيد اصحاب المشاريع الصغيرة. و اكدت الدكتورة علا الخواجة مدير المعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري ان اهم تداعيات الازمة المالية الحالية تكمن في انها ستفتح الطريق امام المشروعات الصغيرة والمتوسطة ..
كما أشاد نائب الرئيس الصينى شى جين بينغ بالمشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم باعتبارها " قوة نشطة " فى الاقتصادات الآسيوية والاوربية واقترح تقويتها في مؤتمرلمناقشة الازمة المالية العالمية
حضره حوالى 800 من مديرى الشركات من آسيا وأوربا في 22 اكتوبر الماضي ..

ولذلك الفرصة الان مواتيه لكل طموح يريد أن يبدأ طريق الاستثمار ولكن يجب الانتظار حتى الاتي
1- تستقر اوضاع الاقتصاد حتى ولو استقرت على الركود ..
2- التركيز على المشاريع الصغيرة المنتجة لأنه في ظل الركود يزيد الطلب على السلع الاساسية ويقل على الخدمات
3- عدم البعد عن مراقبة اسواق الاسهم والعقار .. فاذا كانت الاسهم وصلت في اثناء النمو الى ارقام قياسية تصور كثيرون أنها لن تهبط بعدها فاقبل الناس بلا دراسة على شراء والاسهم والعقار في القمة من دون ان يذكروا انفسهم أنه اذا كان لكل شيء اخر فهذا الصعود ايضا له اخر
4- اذن اذا هبطت اسعار الاسهم هبوطا مخيفا ووصلت الى ارقام لم يتوقعها احد .." فبعد دراسة السوق والتاكد من الاستقرار" أليس هذا الوقت المناسب لشراء هذه الاسهم او العقارات لو اخذنا في الاعتبار نفس النظرية ان كل قمة يعقبها هبوط وكل قاع بعده ارتفاع .. ولكن هذا طبعا سيحتاج الى طول بال وصبر حتى يعود النمو .
5- عند الاستثمار يجب حساب الخسارة . فبالمنطق .. الخسارة وسط النمو دائما كبيرة لانها تكسر التوقعات الكبيرة للارباح .. بينما اثناء الركود فالخسارة قليلة لان نسبة المخاطرة قليلة ..
6- مثال .. وصل سعر القدم مربع للاراضي في بعض مناطق دبي من 188 درهم الى 2000 درهم للقدم في سنوات قليلة خلال الطفرة الاخيرة .. فاذا اشتريت والسعر الفين اليس هذه مخاطرة كبيرة . لان الاسعار ارتفعت بشكل كبير ويجب ان تتوقف . لا احد يعرف متى ولكن قد تتوقف عن النمو وتبدأ في الهبوط بعد شرائك .
7- اما لو كنت اشتريت في الاسعار الاولى 188 للقدم .. فمهما انخفضت الاسعار ستكون الخسارة اقل ..
8- ويمكن تطبيق هذا المثال على اية مشروعات صغيرة وفي حساب التكاليف والمخاطرة .. 
 ·  · Sh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك مهم فلا تبخل به